استشارات الدكتور امجد سعادة

أذية أم زوجها (حماتها) لها

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

إن حماتي لا تكل و لا تمل بأن تفرق بيني و بين زوجي بلفت نظره الى أخطائي (المفتريه)
يوما تتهمني بشرفي ويوما تتهمني بأنني كنت ما كنت قبل أن أتحجب
وتقول شتى أنواع الشتائم ما لذ و طاب
حتى إنها اتهمني اتهام فذهبت حتى أحلف فقالت لي بأنني امرأه نجسة لا يجوز أن المس القرآن
والله يشهد بأنني أصبحت محطة لظلمها وبعد كل أعمالها وأقولها تسال لماذا لا أحبها !
أصبحت أصدق بأنني منافقه واصبحت حزينة من الذل وحزينة لأن أريد من الله أن يأخذ حقي من الظالم
زوجي يأمرني بأن نذهب لزبارثها لله تعالى وإرضاء لها .
وإنني أصبحت أكره زيارتها ,قدرتي على تحملها قد نفذت
ماذا افعل؟

مشرف موقع وصفحات د.أمجد علي سعادة says:

المرأة مطالبة شرعا بطاعة زوجها ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ” وَلَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا، أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ” ، وذلك لعظيم حقه عليها ، أما طاعة والدة زوجك ( حماتك ) فَلَسْتِ مطالبة بذلك شرعا ، وليس لها أن تأمرك أو تنهاك ، ومادام حالها كما تذكرين فالأولى لك تقليل مخالطتها ما أمكن ، وتجنب الخوض معها في أي جدل أو نقاش ، وعليك أن تكثري من الدعاء والذكر لله عزوجل و لا تستسلمي للحزن أو اليأس .

كتب أُخرى