الشرح الصوتي للمقدمة الجزرية في علم التجويد

الحمد لله الذي تتم بفضله وكرمه الصالحات، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه الطاهرات، وعلى من تبع سنته من المسلمين والمسلمات.

وبعد فقد من الله علينا بإتمام شرح نظم المقدمة الجزرية في علم التجويد للامام محمد بن محمد بن الجزري الشافعي رحمه الله، وذلك في صيف عام 2011 – 1432 ضمن مشروع ميراث النبوة لشرح المتون العلمية الشرعية بالتعاون مع المركز الثقافي الاسلامي – الجامعة الاردنية .

والله الموفق وهو المسؤول أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه وأن يكتب به النفع والقبول.

سيتم وضع الابيات ثم رابط الشرح الصوتي بعدها مباشرة

المقدمة

(1)

يَقُـولُ رَاجـِي عَفْـوِ رَبٍّ سَـامِعِ

مُحَـمَّـدُ بْـنُ الْجَـزَرِىِّ الشَّافِـعِي    

(2)

الْـحَمْــدُ لِلَّـهِ وَصَـلَّـى اللّـَهُ

عَـلَـى نَبِـيِّـهِ وَمُـصْطــَفَـاهُ

(3)

مُـحَـمَّـدٍ وَآلِــهِ وَصَـحْـبِـه

وَمُقْـرِئِ الْقُــرْآنِ مَـعْ مُحـِـبِّه

(4)

وَبَـعْــدُ إِنَّ هَــذِهِ مُـقَـدِّمَـه

فيـماَ عَـلَـى قَـارِئِـهِ أَنْ يَعْلَـمهْ

(5)

إذْ وَاجِـبٌ عَلَـيْـهِـمُ مُحَـتّــمُ

قَـبْـلَ الشُـرُوعِ أَوَّلاً أَنْ يَعْلـَمُوا

(6)

مَـخَارِجَ الْحُـرُوفِ وَالـصِّـفَاتِ

لِـيَـلْفِـظُوا بِأَفْـصَــحِ اللُغَـاتِ

(7)

مُحَررِي التَّـجْـوِيـدِ وَالمَوَاقِـف

وَما الَّـذِي رُسِّـمَ في المَصـاَحِـفِ

(8)

مِنْ كُـلِّ مَقْطُوعٍ وَمَوْصـُولٍ بِـهَا

وَتَـاءِ أُنْـثَى لَمْ تَـكُنْ تُكْتَـبْ بِـهَ

رابط الشرح الصوتي 1-أ              رابط الشرح الصوتي 1-ب 

مخارج الحروف

(9)

مَخَارِجُ الحُروفِ سَبْعَةَ عَشَرْ

عَلَى الْذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَبَرْ

(10)

فَأَلِفُ الجَوُفِ وأُخْتَاهَا وَهى

حُرُوفُ مَدٍّ للْـهَوَاءِ تَنْتَهـي

رابط الشرح الصوتي 2

مخارج الحروف

(11)

ثُمَّ لأَقْصَى الحَلْقِ هَمْزٌ هَاءُ

ثُمَّ لِـوَسْطِـهِ فَعَـيْنٌ حَـاءُ

(12)

أَدْنَـاهُ غَيْنٌ خَاؤُهَا والْقَـافُ

أَقْصَى اللِّسَانِ فَوْقُ ثُمَّ الْكَافُ

(13)

أَسْفَلُ ……..

 

رابط الشرح الصوتي 3

مخارج الحروف

(13)

….. وَالوَسْطُ فَجِيمُ الشِّينُ يـَا

وَالضَّادُ مِنْ حَافَتِهِ إِذْ وَلِيَــا

(14)

اَلأضْرَاسَ مِنْ أَيْسَرَ أَوْ يُمْنَاهَا

وَالـلاَّمُ أَدْنـَاهَا لمُنْتَهَاهــَا

رابط الشرح الصوتي 4

مخارج الحروف

(15)

وَالنُّونُ مِنْ طَرَفِهِ تَحْتُ اجْعَلُوا

وَالرَّا يُدَانِيهِ لِظَهْرٍ أَدْخــَلُوا

(16)

وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا مِنْـهُ وَمِنْ

عُلْيَا الثَّنَايَا والصَّفِيرُ مُسْتـَكِنْ

(17)

مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَايَا السُّفْلَـى

……

رابط الشرح الصوتي 5

مخارج الحروف

(17)

…..

وَالظـَّاءُ وَالذَّالُ وَثَا لِلْعُلْيــَا

(18)

مِنْ طَرْفَيْهِما وَمِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ

فَالْفَا مَعَ اطْرافِ الثَّنَايَا المُشْرِفَهْ

(19)

للشَّـفَتَيْنِ الْـوَاوُ بَـاءٌ مِيـمُ

وَغُنَّـةٌ مَخْرَجُهـَا الخَيْشـُومُ

رابط الشرح الصوتي 6

صفات الحروف

صِفَـاتُهَا جَهْـرٌ وَرِخْوٌ مُسْتَفِلْ

مُنْفَتِـحٌ مُصْمَـتَةٌ وَالضِّـدَّ قُـلْ

مَهْمُوسُهَا (فَحَثّهُ شَخْصٌ سَكَتَ)

شَدِيدُهَـا لَـفْظُ (أَجِدْ قَطٍ بَكَـتْ)

رابط الشرح الصوتي 7

صفات الحروف

(21)

مَهْمُوسُهَا (فَحَثّهُ شَخْصٌ سَكَتَ)

شَدِيدُهَـا لَـفْظُ (أَجِدْ قَطٍ بَكَـتْ)

(22)

وَبَيْنَ رِخْوٍ وَالشَّدِيدِ ( لِنْ عُمَرْ)

وَسَبْعُ عُلْوٍ خُصَّ ضَغْطٍ قظْ حَصَرْ

(23)

وَصَادُ ضَادٌ طَاءُ ظَاءٌ مُطْـبَقَه

وَفَـرَّ مِنْ لُبِّ الحُـرُوفُ المُذْلَقَهْ

(24)

صَفِيـرُهَا صَـادٌ وَزَاىٌ سِينُ

قَلْـقَلَـةٌ قُـطْـبُ جَـدٍّ وَاللِّـينُ

(25)

وَاوٌ وَيَـاءٌ سَكَنَـا وَانْفَتَحَـا

قَبْلَـهُماَ وَالاِنْحِـرَافُ صُـحَّـحَا

(26)

في اللاًَّمِ وَالرَّا وَبِتَكْرِيرٍ جُعلْ

وَلِلتَّفَشِّي الشِّيـنُ ضَاداً اسْتَـطِـلْ

رابط الشرح الصوتي 8

التجويد

(27)

وَالأَخْذُ بِالتَّجْوِيدِ حَتْـمٌ لاَزِمُ

مَنْ لَمْ يُجَوْدِ الْقُـرَآنَ آثِــمُ

(28)

لأَنَّهُ بِهِ الإِلَــهُ أَنْــزَلاَ

وَهَكَـذَا مِنْـهُ إِلَيْنَا وَصَـلاَ

(29)

وَهُوَ أَيْضاً حِلْـَيةُ الـتِّلاَوَةِ

وَزِينَـةُ الأَدَاءِ وَالْقِــرَاءَةِ

(30)

وَهُوَ إِعطْاءُ الْحُرُوفِ حَقَّهَا

مِنْ صِـفَةٍ لَـهَا وَمُستَحَقَّهَـا

(31)

وَرَدُّ كُلِّ وَاحِـدٍ لأَصلِـهِ

وَاللَّفْـظُ فِي نَظِيرِهِ كَمِثـْلهِ

(32)

مُكَمِّلاً مِنْ غَيْرِ مَا تَكَلُـفِ

بِاللُطْفِ فِي النُّطْقِ بِلاَ تَعَسُّف

(33)

وَلَيْـسَ بَيْنَـهُ وَبَيْنَ تَرْكِهِ

إِلاَّ رِيَـاضَةُ امْـرِئٍ بِفَكِّـه

رابط الشرح الصوتي 9

التفخيم والترقيق

(34)

فَرقَّقَنْ مُسْتَفِلاً مِـنْ أَحْـرُفِ

وَحَاذِرَنْ تَفْخيِمَ لَفْـظِ الأَلِفِ

(35)

كَهَمْزِ أَلْحَمْدُ أَعُوذُ إِهْــدِنَا

أللَّهَ ثُــمَّ لاَمَ لِلَّهِ لَنَــا

(36)

وَلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَى اللَّهِ وَلاَ الضْ

وَالمِيمِ مِنْ مَخْمَصَةٍ وَمِنْ مَرَضْ

(37)

وَبَاءَ بَرْقٍ بَاطِلٍ بِهِمْ بِذِي

وَاحْرِصْ عَلَى الشِّدَّةِ وَالجَهْرِ الَّذِي

(38)

فِيهَا وَفِى الْجِيِمِ كَحُبِّ الصَّبْرِ 

ورَبْوَةٍ اجْتُثَّتْ وَحَجِّ الْفـَجْرِ

(39)

وَبَيِّنَنْ مُقَلْقَلاً إِنْ سَكَنَا

وَإِنْ يَكُنْ فِي الْوَقْفِ كَانَ أَبْيَـنَا

(40)

وَحَاءَ حَصْحَصَ أَحَطْتُ الْحَقُّ

وَسِينَ مُسْتَقِيمِ يَسْطُوا يَسْقُوا

الراءات

(41)

وَرَقِّقِ الرَّاءَ إِذَا مَا كُسِرَتْ

كَذَاكَ بَعْدَ الْكَسْرِ حَيْثُ سـَكَنَتْ

(42)

إِن لَّمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ حَرْفِ اسْتِعْلاَ

أَوْ كـَانَت الْكَسْرَةُ لَيْسَتْ أَصْلاَ

(43)

وَالْخُلْفُ فِي فِرْقٍ لِكَسْرٍ يُوجَدُ

وَأَخْفِ تَكْرِيراً إِذَا تـُشَدَّدُ

رابط الشرح الصوتي 10

اللامات

(44)

وَفَخِّم اللاَّمَ مِنِ اسْمِ اللَّهِ

عَنْ فَتْحٍ او ضَمٍ كَعَبْدُ اللَّـهِ

(45)

وَحَرْفَ الاِسْتِعْلاَءِ فَخِّمِ وَاخْصُصَا

الاِطْبَاقَ أَقْوَى نَحْوُ قَالَ وَالْعَصـَا

(46)

وَبَيِّنِ الإِطْبَاقَ مِنْ أَحَطتُ مَعْ

بَسَطتَ وَالخُلْفُ بِنَخْلُقكُّمْ وَقـَعْ

(47)

وَاحْرِصْ علَىَ السُّكُونِ فِي جَعَلْنَا

أَنْعَمْتَ وَالمَغْضُوبِ مَعْ ضـَلَلْنَا

(48)

وَخَلِّصِ انْفِتَاحَ مَحْذُوراً عَسَى

خَوْفَ اشْتِبَاهِهِ بِمَحْظُوراً عَصـَى

(49)

وَرَاعِ شِدَّةً بِكَافٍ وَبَتَا

كَشِرْكِكُمْ وَتَتَوَفَّى فِتْنَتـَا

(50)

وَأَوَّلَىْ مِثْلٍ وَجِنْسٍ إنْ سَكَنْ

أَدْغِمْ كَقُل رَّبِّ وَبَلَ لاَ وَأَبِـنْ

(51)

فِي يَوْمِ مَعْ قَالُوا وَهُمْ وَقُلْ نَعَمْ

سَبِّحْهُ لاَ تُزِغْ قُلُوبَ فَالْتَقـَمْ

رابط الشرح الصوتي 11

الضاد والظاء

(52)

وَالضَّادَ بِاسْتِطَالَةٍ وَمـَخْرَجِ

مَيِّزْ مِنَ الظَّاءِ وَكُلُّهَا تَجِي

(53)

في الظَّعْنِ ظِلَّ الظُهْرِ عُظْمِ الْحِفْظِ

أَيْقَظْ وَانْظُرْ عَظْمِ ظَهْرِ اللَّفْظِ

(54)

ظَاهِرْ لَظَى شُوَاظِ كَظْمٍ ظَلَمَا

أُغْلُظْ ظَلامَ ظُفْرٍ انْتَظِرْ ظَمَا

(55)

أَظْفَرَ ظَنَّاً كَيْفَ جَا وَعَظْ سِوَى

عِضِينَ ظَلَّ النَّحْلُ زُخْرُفٍ سَوَا

(56)

وَظَلْتُ ظَلْتُمْ وَبِرُومٍ ظَلُّوا

كَالْحِجُرِ ظَلَّتْ شُعَرَا نَظَلُّ

(57)

يَظْلَلْنَ مَحْظُورَاً مَعَ المُحْتَظِر

وَكُنْتَ فَظَّاً وَجَمِيعٍ النَّظـَرِ

(58)

إِلاَّ بِوَيْلٌ هَلْ و أَولَى نَاضِرَهْ

وَالْغَيْظِ لاَ الرَّعْدِ وَهُودٍ قَـاصِرَهْ

(59)

وَالْحَظُّ لاَ الْحَضُّ عَلَى الطَّعَامِ

وَفي ضَنِينٍ الْخلاَفُ سَامِي

التحذيرات

(60)

وَإِنْ تَــلاَقَــيَا البَــيَانُ لاَزِمُ

أَنْـقَـضَ ظَـهْـرَكَ يَـعَضُّ الظَّـالِمُ

(61)

وَاضْـطُـرَّ مَعْ وَعَظْتَ مَعْ أَفَضْـتُمُ

وَصَـفِّ هَــا جِـبَاهُـهُـم عَلَيْهِمُ

الميم والنون المشددتين والميم الساكنة

(62)

وأَظْهِرِ اْلغُنَّةَ مِنْ نُونٍ وَمِنْ

مِيمٍ إِذاَ مَا شُدِّدَا وَأَخْفِيَنْ

(63)

الْمِيمَ إِنْ تَسْكُنْ بِغُنَّةٍ لَدَى

بَاءٍ عَلَى المُخْتَارِ مِنْ أَهْلِ اْلأَدَا

(64)

وَاظْهِرَنْهَا عِنْدَ بَاقِي اْلأَحْرُفِ

وَاحْذَرْ لَدى وَاوٍ وَفَا أنْ تَخْتَفِي

التنوين والنون الساكنة

(65)

وَحُكْمُ تَنْوِينٍ وَنُونٍ يُلْفى

إِظْهَارٌ ادْغَامٌ وَقَلبٌ اخْفــَا

(66)

فَعِنْدَ حَرْفِ الحَلْقِ أَظْهِرْ وَادَّغِمْ

فِي اللاَّمِ وَالرَّا لاَ بِغُنَّةٍ لَزِمْ 

(67)

وَأَدْغِمَنْ بِغُنَّةٍ في يُومــِنُ

إِلاَّ بِكِلْمَــةٍ كَـدُنْيَا عَنْوَنُو

(68)

وَاْلَقْلبُ عِنْدَ الْبَا بِغُنَّةٍ كذا

لاِخْفَاء لَدَى بَاقِي الحُرُوفِ أُخِذَا

رابط الشرح الصوتي 12 -أ             رابط الشرح الصوتي 12 -ب

المد والقصر

(69)

والمدُّ لاَزِمٌ وَ وَاجِبٌ أَتَى

وَجَاَئزٌ وَهـْوَ وَ قَصــْرٌ ثَبَتَا

(70)

فَلاَزِمٌ إِن جَاءَ بَعْدَ حَرْفِ مَدْ

سَاكِنَ حَالَيْنِ وَبِالطُّولِ يُمـَدْ

(71)

وَوَاجِبٌ إنْ جاءَ قَبْلَ هَمْزَةِ

مُتَّصِلاً إِنْ جُمِعــَا بِكِلْمَـةِ

(72)

وَجَائزٌ إِذَا أَتَى مُنْفَصِلاَ

أَوْعَرَضَ السُّكُونُ وَقْفاٌ مُسْجَلاَ

معرفة الوقوف

(73)

وَبَـعْدَ تَجْوِيـدِكَ لِلْحُرُوفِ 

لاَبُدَّ مِنْ مَعْرِفَـةِ الْـوُقُـوفِ

(74)

وَالاْبِتِـدَاءِ وَهْـىَ تُقْسَـمُ إِذَنْ

ثَلاَثَةٌ تَامٌ وَكَـافٍ وَحَسَــنْ

(75)

وَهْـىَ لِمَا تَـمَّ فَإنْ لَّمْ يُوجَــدِ

تَعَلُق أَوْ كَانَ مَعْنَـى فَابْتَدى

(76)

فَالتَّامُ فَالْكَافِى وَ لَفْظــاً فَامْنَعَنْ

إِلاَّ رُؤُس الآىِ جَوِّزْ فَالحَسَنْ

(77)

وَغَيْرُ مَا تَـمَّ قَبِيـــحٌ وَلَـهُ

الوقَفُ مُضْطُـرَّاً وَيُبْدَا قَبْلَـهُ

(78)

وَلَيسَ في الْقُرْآنِ مِنْ وَقْفٍ وَجَبْ

وَلاَ حَرَامٌ غَيْرَ مَـالَـهُ سَبَبْ

رابط الشرح الصوتي 13

المقطوع والموصول وحكم التاء

(79)

وَاعـرِفْ لِمَقْطُوعٍ وَمَوْصُـولٍ وَتَا

فِي مُصْحَفِ الإِمـامِ فِيـمَا قَدْ أَتَى

(80)

فَاقْطَـعْ بعَشْرِ كَلِمَـــاتٍ أنْ لاَّ 

مَـعْ مَلْــــجَإٍ وَلاَ إِلــهَ إِلاَّ

(81)

وَتَعْبُدُوا يَاسينَ ثَانِــي هُـودَ لاَ

يُشْرِكْنَ تُشْرِكْ يَدْخُلَنْ تَعْلوا عَلَـى

(82)

أَن لاَّ يَـقُولُوا لاَ أَقُـولَ إِن مَّا

بِالرَّعْـدِ وَالمَفُتُوحَ صِلْ وَعَن مَّـا

(83)

نُهُوا اقْطَعوا مِن مَّا بِرُومٍ وَالنِّسَـا

خُلْفُ المُنَـافِـقِين أَم مَّنْ أَسَّسـاَ

(84)

فُصِّـلَتِ الَّنسَـا وَذِبْحِ حَيْثُ مَـا

وَأَن لَّمِ المَفْتُــوحَ كَسْـرُ إِنَّ مَـا

(85)

اَلانْعَامِ وَالمَفْتُوحَ يَدْعُونَ مَعَــاَ

وَخُلْفُ الاَنْفَـالِ وَنَحْــلٍ وَقَعَـا

(86)

وَكُلَّ مَا سَأَلتُمُــوهُ وَاخْتُــلِفْ

رُدُّوا كَذَا قُلْ بِئْسَمَا وَالوَصْـلُ صِفْ

(87)

خَلَفْتُمُوِنى وَاشْتَرَوْا في مَـا قْطَعَا

أُوحِى أَفَضْتُمُ اشْتَهَـتْ يَبْـلُو مَعَـا

(88)

ثَانِـي فَعَـلْـنَ وَقَعَتْ رُومٌ كِلاَ

تَنْزِيلُ شُعَـرَاءٍ وَغَـيْـرَ ذي صِـلاَ

(89)

فَأَيْنَمَـا كَالنَّحْـلِ صِلْ وَ مُخْتَلِفْ

في الشُّعَرَا الأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ

(90)

وَصِـلْ فَــإِلَّمْ هُودَ أَلْن نَّجْعَلاَ

نَجْمَـعَ كَيْلاَ تَحْزَنُوا تَأْسَوْا عَلَـى

(91)

َحـجُّ عَلَيْكَ حَـَرجٌ وَقَـطَعْهُمْ

عَن مَّن يَشَاءُ مَن تَوَلَّـى يَـوْمَ هُـمْ

(92)

ومَـالِ هَـذَا وَالَّذينَ هَــؤْلاَ

تَحـِينَ في الإِمَـامِ صِـلْ وَوُهِّــلاَ

(93)

وَوَزَنُـوهُمُ وَكَـالُـوهُمُ صِـلِ

كَــذاَ مِنَ أل وَهَـا وَيَا لاَ تَفْـصِلِ

التاءات

(94)

وَرَحـْمَتُ الزُّخْرُفِ بِالتَا زَبرَهْ

الاَعْرَافِ رُومٍ هُودٍ كَافِ الْبَــقَرَهْ

(95)

نعْمَتُهَا ثَلاَثُ نَحْلٍ ابْـــرَهَمْ

مَعَا أَخِيــرَاتُ عُقُـودُ الثَّانِ هَـمْ

(96)

لُـقْمَانُ ثُمّ فَاطِــرٌ كَالطُّــورِ

عَمِـرَانُ لَــعْنَتَ بِهَا وَالنُّـــورِ

(97)

وَامْرَأَتٌ يُوسُفَ عِمْرَانَ الْقَصَصْ

تَحْرِيمَ مَعْصِيَتْ بِقَدْ سَمِعْ يُخَــصْ

(98)

شَجَــرَتَ الدُّخِـانِ سُنَّتْ فَاطِرِ 

كُـلاً وَالاَنْفَـالَ وَحرفَ غـَافرِ

(99)

قُـرَّتُ عَيْنٍ جَنّتٌ فـي وَقَعَـتْ

فِطْـرَتْ بَقِـيَّتْ وَابْنَتْ وَكَلِمـَتْ

(100)

أَوْسَطَ اَلاعْرَافِ وَكُلُّ مَا اخْتُلِفْ

جَمْـعَا وَفَـرْداً فيهِ بِالتَـاءِ عُرِفْ

همز الوصل

(101)

وَابْدَأُ بِهَمْزِ الْوَصْلِ مِنْ فِعْلٍ بِضَمْ

إنْ كَانَ ثَالِثٌ مِنَ الْفِعْلِ يُضَـمْ

(102)

وَاكْسِرْهُ حَالَ الْكَسْرِ وَالْفَتْحِ وَفِى

الاَسْمَاءِ غَيْرَ اللاَّمِ كَسْرَهَا وَفِى

(103)

ابْنٍ مَعَ ابْنَةِ امْرِىءٍ وَاثْنَيْنِ

وَامْرَأةٍ وَاسْمٍ مَعَ اثْنَتَيْنِ

(104)

وَحَاذِرِ الْوَقْفَ بِكُلِّ الحَرَكَهْ

إِلاَّ إِذَا رُمْتَ فَبَعْضُ حَـرَكَهْ

(105)

إِلاَّ بِفَتْحٍ أَوْ بِنَصْبٍ وَأَشِـمْ

إِشَارَةً بِالضَّمْ فِي رَفْعٍ وَضَمْ

الخاتمة

(106)

وَقَدْ تَقَضَّى نَظْمِىَ المُقَدَّمَهْ

مِنَّى لِقَارِئِ القُرَآنِ تَقْدِمَهْ

(107)

أَبْيَاتُهَا قَافٌ وَزَاىٌ فِي الْعَدَدْ

مِنْ يُحْسِنِ التَّجْوِيدَ يَظْفَرْ بِالرَّشَدْ

(108)

وَالحَـمْـدُ لِلِه لَهَا خِـتامُ

ثُمَّ الصَّلاَةُ بَعْدُ وَالســَّلاَمُ

(109)

عَـلَى النَّبِـىِّ المُـصْطَـفى وَآلِـهِ

وَصَــحْـبِـهِ وتـابـعِ منوالــهِ

كتب أُخرى