سورة الفاتحة
“سورة المنهج القويم والصراط المستقيم”
وهي سورة مكية في الأرجح نزلت بعد المدثر.
مما صح في فضل سورة الفاتحة:
-
· عن ابن عباس قال : بينما جبريل عليه السلام قاعد عند النبي صلى الله عليه و سلم، سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه، فقال-اي جبريل عليه السلام-: (هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم)، فنـزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينـزل قط إلا اليوم، فسلم، وقال:( أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته) اخرجه مسلم
-
· عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء ؟ فقال بعضهم نعم والله إني لأرقي ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ { الحمد لله رب العالمين } . فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي وما به قلبة . قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم :(اقسموا) ،فقال الذي رقي: (لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه و سلم فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا)، فقدموا على رسول الله فذكروا له فقال: ( وما يدريك أنها رقية ) . ثم قال: ( قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما ) اخرجه البخاري.
-
· عن أبي سعيد بن المعلى قال : كنت أصلي فدعاني النبي صلى الله عليه و سلم فلم أجبه قلت يا رسول الله إني كنت أصلي قال: ( ألم يقل الله { استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم } . ثم قال ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ) . فأخذ بيدي فلما أردنا أن نخرج قلت: يا رسول الله إنك قلت: ( لأعلمنك أعظم سورة من القرآن ) . قال 🙁 { الحمد لله رب العالمين } . هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته ). رواه مسلم.