(لقراءة المتن كاملا اضغط هنا)
2- الإيمان بالله سبحانه وتعالى
نؤمن ظاهرا وباطنا بوجود الله و وحدانيته فهو واحد لا شريك له ولا نظير له ولا ضد له ولا مثيل له في الوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته ؛ ومن آمن ظاهرا دون اعتقاد بقلبه فذلك النفاق.
1. توحيد الالوهية وهو غاية التوحيد ومقصده :
- نؤمن بأن الله وحده المستحق للعبادة لا اله الا هو ولا معبود بحق الا الله وحده علما ويقينا ومحبة واخلاصا.
- وأنه لا شريك له فلا نصرف عبادة الا له سبحانه ولا نشرك معه غيره في عبا دة من صلاة ولا دعاء ولا سجود ولا ذبح ولا توسل ولا استعانة ولا استغاثة فذلك شرك اكبر
- والشرك الاصغر الرياء.
2. توحيد الربوبية وهو اصل التوحيد ودليله:
- نؤمن بوجود الله وأنه وحده خالق كل شيء ومبر أمره وهو المحيي المميت المعز المذل الرازق وما عداه مخلوق مفتقر اليه وكل شئ هالك الا هو، وأنه خلق الخلق لعبادته وأنه غني عن العالمين لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
- ولا ننسب الى أحد تصرفا في الكون دون إرادة الله سبحانه، فلا رازق ولا خالق، ولا معطي ومانع، ولا ضار ولا نافع ، ولا مقدر ولا ناصر، ولا مصرف للكون الا الله سبحانه، ولا نعتقد ذلك في ملك ولا نبي ولا ولي ولا جن ولا انسي، ولا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع، ولا تنفعه طاعة طائع ولا تضره معصية عاصي.
- ويقدح في توحيد الربوبية؛ التوجه للقبور ولبس الخيط أو تعليق التمائم، والاستسقاء بالنجوم والسحر والحجب.
3. توحيد الاسماء والصفات وهو كمال ما تميز به الخالق عن الخلق:
- نؤمن بأن لله اسماء حسنى ثبتت بالقرآن والسنة وأن أقلها تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة وأنها كمال كلها لانقص فيها، وأن لله اسماء لا نعلمها ولم نكلف بمعرفتها وأنها جميعا يدعى الله عز وجل بها.
- ونؤمن بأن صفات الله عليا كمال كلها وأنه سبحانه منزه عن كل عيب أو نقص أو مشابهة للمخلوقين، فنثبت لله سبحانه كل ما اثبته لنفسه من صفات في كتابه وفي سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على طريقة الصحابة الذين زكى الله ايمانهم ومن تبعهم اثباتا كما يليق بجلال الله من غير تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل ولاتشبيه.
- ولا نزيد في اسماء الله وصفاته مما لم يرد به نص، ولا ننفي ما ثبت. ولا نثبت ما اختص به الله لاحد من خلقه ولا في ما اشترك في اصل الاسم والصفة على وجه الكمال وكل ذلك الحاد في اسماء الله وصفاته.