4- الإيمان بالكتب السماوية
نؤمن بان الله عز وجل قد ارسل الانبياء والمرسلين وانزل معهم كتبا ليؤمن الناس وليكون لهم منهاجا، ونؤمن بان الله سبحانه انزل صحف ابراهيم عليه السلام وانزل التوراة وصحفا على موسى عليه السلام وانزل الزبور على داوود عليه السلام وانزل الانجيل على عيسى عليه السلام وانزل القرآن على محمد عليه السلام، وانه انزل كتبا على انبيائه لا نعرفها فلم تذكر لنا في القرآن أوالسنة.
- صحف ابراهيم وموسى عليهما السلام نؤمن بان الله سبحانه نزل هذه الصحف على ابراهيم وموسى عليهما السلام ولا علم لنا بغيرذلك، والظاهر ان صحف موسى غير التوراة.
- التوراة فنؤمن بانها منزلة من الله سبحانه على موسى عليه السلام فيها هدى ونور ليحكم بها انبياء بني اسرائيل وهي منزلة لليهود خاصة، وانه سبحانه كتبها بيده، وان التوراة الحالية محرفة لا نصدق ما فيها ولا نكذبه، وانه قد طرأ عليها التحريف والتبديل.
- الزبور نؤمن بانه كتاب من الله منزل على نبي الله داوود عليه السلام ولا نعرف له اثرا في ايامنا هذه غير انه منزل على داوود عليه السلام وانه جاء فيه ان الارض يرثها عباد الله الصالحون.
- الانجيل نؤمن بانه منزل من الله على نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام وان فيه هدى ونور و مصدقا لم جاءت به التوراة ومحلا لبعض ما حرم في التوراة، ونؤمن بان الاناجيل جميعا محرفة وان ما فيها لا نجزم بانه من الله ولا انه محرف الا ما وافق ديننا فهو من الله وما ناقضه فهو محرف وما عدا ذلك فلا نصدقه ولا نكذبه.
- القرآن الكريم نؤمن بانه منزل من الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد عليه السلام، ونؤمن بان القرآن الكريم كلام الله سبحانه وصفته وأنه الكتاب الخاتم انزل مفرقا على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه السلام بواسطة الوحي جبريل عليه السلام والقرآن ناسخ وملغ لكل الكتب والديانات السابقة ، وهو الكتاب الوحيد الذي تعهد الله سبحانه بحفظه من التغيير والتبديل والتحريف وهو الموجود الان بين دفيتي المصحف المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس، وانه يرفع في اخر الزمان وان من ادعى تحريفه او نقصه اوالزيادة فيه او انه غير صالح للاحتكام فهو كافر.