7- الإيمان بالغيب

7- الإيمان بالغيب

  • الإيمان بالغيب حقيقة أبواب الإيمان والعقيدة جميعا، والغيب كل ما غاب عن الحواس، والعقل لا يهتدي إلى معرفة تفاصيله إلا بالنص.
  • نؤمن بكل غيب ثبت بالقرآن وبصحيح السنة مما تعلق بالله سبحانه فيما أظهره أو استأثر بعلمه، وما تعلق بخلقه من ملائكة ورسل وسماوات وأرض إيمانا يقينياً بلا شك ولا ارتياب.
  • ونؤمن بالغيب السابق من خلق السماوات والأرض والإنس والجان، وما كان من أخبار الرسل ومعجزاتهم والوحي، وشأن الملائكة.
  • ونؤمن بالغيب الحاضر من شأن الله سبحانه مع خلقه رعاية واطلاعا ومن شأن ملائكته معه سبحانه ومع خلقه في وظائفهم، ومن شأن الجن، ومن شأن أحوال القبور لأهلها نعيما وعذابا.
  • ونؤمن بالغيب المقبل مما ثبت من أشراط الساعة وأحوال القبور والبعث وأهوال القيامة وأحوالها والجنة والنار.
  • ومن جحد شيئا من هذا بعد علمه بثبوته بأدلته المعتبرة شرعا عند أهل العلم فهو كافر خارج من الملة.

كتب أُخرى