3- الايمان بالملائكة والجن

1. الايمان بالملائكة 

  • نؤمن بوجود الملائكة وأنهم خلق من خلق الله سبحانه خلقهم من نور قبل خلق آدم عليه السلام، وأن لهم اجنحة مثنى وثلاث ورباع وأكثر من ذلك، وأن عددهم كبير لا يحصيه الا الله ، وأنهم عباد مكرمون مجبولون على الطاعة لا يعصوم الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون، فمنهم الموكل بالرسالات وهو الروح جبريل عليه السلام، ومنهم الموكل بالرزق وهو ميكائيل عليه السلام،ومنهم ملك الموت الموكل بقبض أرواح الناس، ومنهم حملة العرش، ومنهم الملأ الاعلى، ومنهم الموكل بالنار وهو مالك عليه السلام وخزنة النار التسعة عشر، ومنهم الموكل بالجنة وخزنة الجنة، ومنهم الكرام الكاتبين و الملائكة المعقبة التي تحفظ من امر الله، ومنهم من يلتمس حلق الذكر ومن يؤيد المؤمنين وينصرهم ومن يضع اجنحته لطالب العلم وغير ذلك مما وورد في القران وصحيح السنة.
  • ونعتقد كفر من جحد وجودهم أو رد شيئا مما اتفق عليه وثبت في القرآن وصحيح السنة من اسمائهم أو اوصافهم او وظائفهم، أو قال هم إناث، أو نفى علاقتهم بالكون، أو اعتقد أن الله سبحانه مفتقر إليهم أو أنهم ليسوا عبادا لله أو يتصرفون في الكون دون إرادة الله سبحانه.

 2. الايمان بالجن

  • نؤمن بوجود الجن وأنه من الايمان بالغيب الذي جاء به القرآن والسنة، وهم عالم من العالمين خلقهم الله سبحانه من نار وهم مخلوقون قبل خلق آدم عليه السلام، وهم خلق خفي لا يرى عادة الا إن تشكل بإنس او طير أو حيوان، وغالبا ما تكون الكلاب والحيات، ولهم قلوب وآذان وعيون يأكلون ويشربون ويألمون فيدركم الاذى وقد يؤذون الانس بالهم والحزن والوسواس والتلبس، ولهم قدرات تفوق قدرات الانس في العمل والحركة ، وقد كانوا يسترقون السمع من السماء ثم حجبت عنهم بالشهب لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم وهو مرسل عليه السلام للجن والانس.
  • وهم مكلفون كبني آدم؛ فنهم مؤمن ومنهم كافر، ومنهم من آمن بالاسلام ومنهم من آمن بالديانات السابقة، ومنهم ابليس وقرين بني آدم من الشياطين يأمرونهم بالشر ويوسوسون ويزينون لهم اياه، غير قرين النبي صلى الله عليه وسلم فان الله اعانه عليه فآمن، وهم مع ذلك ضعفاء عاجزون كبني آدم، لا يعلمون الغيب ولا يقدرون على شيء الا بإذن الله، ولهم في الاخرة الجنة أو النار كل حسب عمله.
  • والجن اسم جنس فمنهم الجن المؤمن ومنهم الجن الكافر؛ ويطلق على الجن الكافر شيطان وعلى طغاتهم مارد.
  • ونعتقد كفر من جحد وجودهم او قال هم الملائكة، او اعتقد انهم يعلمون الغيب، ويقدح في الايمان اعتقاد انهم ينفعون او يضرون بأنفسهم أوانهم يصنعون ما يشاؤون دون ارادة الله سبحانه، وأنه لا تجوز الاستعانة بهم، وأن من استعان بهم بطريق كفرية كافر خارج من الملة، والسحرة جميعا كفار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *